~||
يتمتع بشجاعه عاليه جداً .. يستطيع أن يقول ويفعل مايريد ..
يقول وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليبند :
سعود الفيصل يستطيع أن يحصل على ما يريد !
لايأبه بأن يفقد وجاهته كما هم الكثيرون أو صداقته .. أو علاقته ..
يحب الحق والوضوح !
وأمام الكاميرات والعالم أجمع ..
- فكرت ذات مره صحفيه مغربيه في الرد عليه ومحاوله أصطياد ذكائه ودهائه
في مؤتمر للقمه العربيه .. فقالت بأنك قلت بأن المشاكل العربيه فيما بينها أنتهت بوقت
قياسي عطفاً على غيرها .. وهذا لم يحدث ..
فأجاب فوراً مقاطعاً سؤالها : لم أقل بأنها أنتهت ! عجبك كلامي وإلا ماعجبك !
فلم يملك جميع الحضـور من أمراء ووزراء وأعلاميين سوى التصفيق للأمير الشجاع
المحنك ..!
- بعد أحداث غزه وفي مجلس الأمن الدولي .. صرح الفيصل كعادته مدوياً الأجتماع
وموجهاً وسائل الأعلام العالمي بعده لهذا التصريح الخطير ..
حينما قال : بأننا كعرب مسالمين ونبحث في السلام .. ولكنكم تماطلون وتسفهون كل
مطالب السلام ! لذلك أن تم ذلك مره أخرى سنقوم بأداره ظهورنا لكل قراراتكم
والبحث عن خيارات أخرى ..
فما كان بعد هذا القول بيومين فقط ..
سوى أن ينفك الحصار الصهيوني من غـزه !!
لذلك لاعجب ..
بأن يقول عنه أحد مستشار الرئيس الروسي الأسبق بوتين :
أن سعود الفيصل يتحدث بوضوح
تام يجعل محادثيه في حيرة من أمرهم، كيف يكون وزير خارجية بهذا الصدق !
~||
سُعود الفيَصل
.. ورغم كل ذلك .. لايحمل في قلبه بغضاً وكرهاً وعداوهً
كبقيه من هم في مناصب مرموقه ..
فعلى الرغم من أنه الأمير السعودي الحفيد للملك وأبن أقوى ملك عربي على الأطلاق ..
وأقدم وزير عالمي .. ورغم الأشادات والعظمه ..
إلا أنه لايأبه بمن يحاول عداوته .. ولايضّر من لم يضّرهـ بقد أنمله ..
هذا ليس كلاماً فحسب ..
بل شاهدوا معي هذه الصـوره :
تعرض الامير السعودي لّ محاولات أعتداء وقتل من مجهولين ليبييّن بعد أحداث
الرئيس معمر القذافي مع الملك عبدالله ..
لكن الحراس أستطاعوا أن يقبضوا عليهم ..
فأمر الأمير سعود بأطلاق سراحهم ! فأستغرب من حوله ..! كيف يطلق سراح
من حاولوا أغتياله ..فأجاب : حاولوا لكنهم لم يأذونيّ .. لذلك أطلقوهم ..!
فأطلق سراح الليبييّن ..
يقول أحد الحراس الشخصيين :
وعلى الرغم من أطلاق سراحهم إلا أنهم كانوا يتلفظون بألفاظ نابيه !
كان يستطيع أن يمسك بهم ثم يزيلهم .. لكنه لم يعطهم أي أهتمام بل ورفض
أن يتم القبض عليهم مره أخرى ..
ولم يسأل عما كانوا يقولون !!
صورهـ أخرى هي أشد عطفاً وشعوراً بالفطره الأنسانيه :
أخطأ ذات مره أحدى السكرتاريه الموجودين في مكتبه .. فكتب بدلاً عن الفيصل
الفيل ! شاهدها سعود الفيصل بنفسه .. فلم يغضب ولم يصرخ ولم يسأل حتى
عن من كتب الخطاب ..
بل أمرّ بتعديله فقط !
فمن سيفعل هذا منّا قبل أن يكون من الطبقه المشابهه جداً
لطبقته الوزاريه المخمليه الملكيه !!!
يتبع ||~