السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سأسلط الضوء هنا أحبتي على بعض القصص والروايات عن جملة
من الانبياء
عليهم الصلاة والسلام وهي عاريه من الصحه وان تناقلتها السنة
البعض
ومن ذلك :
يذكر في بعض كتب قصص الانبياء ان القاتل من ابني ادم لماقتل
اخاه حرج به وشق عليه الامر
وحمله على كتفه يطوف به ارجاء الصحراء حتى تعفن الا ان ارسل
الله له الغراب فنقر امامه
فألهمه هذاالعمل وهذه الروايه غير صحيحه والصواب انه مباشره
ارسل الله له الغراب
ولم يجلس مده طويله
وايضا ماذكره البعض من ان هناك رجل في زمن نوح عليه السلام
اسمه عوج بن عنق
وكان معادي لنوح ويتهكم به وقد كان عظيم الجسم وان الطوفان
مااستطاع اغراقه
وانه كان يأخذ السمكه من البحر ويشويها في عين الشمس وهذه
امور يستحي الانسان
من ذكرها فضلا على ان يصدقها
ومن الحوادث الخاطئه ايضا ما قيل انه عندما قال الله ( يا نار
كوني بردا وسلاما
على ابراهيم ) اصبحت كل نيران الدنيا بردا اقتداء بنار ابراهيم وهذا
كلام باطل
لان النار خصصت بنار ابراهيم فقط ولم يأتي ما يثبت عكس ذلك
ومن الروايات الباطله ايضا في قصة يوسف عليه السلام من ذلك ما
يقال ان الشاهد
في قوله تعالى ( وشهد شاهد من أهلها ) انه ليس بأنس ولا جن
وبعضهم قال هو طفل صغير
انطقه الله في المهد وبعضهم قال هو القميص وكلها باطله ولا اساس
لها من الصحه
هذه بعض الروايات الباطله احببت طرحها هنا للحذر من الوقوع
بتصديقها دون علم
اسأل الله لي ولكم القبول والاخلاص في العمل
لكم جل الاحترام